اجتماع الشرط والقسم بعد ما يحتاج إلى خبر

جاء في كتاب القواعد الأساسية: “إذا اجتمع الشرط والقسم وتقدّمهما ما يحتاج إلى خبر، فالكثير أن يكون الجواب للشرط سواءٌ تقدّم على القسم أو تأخر عنه”.
أريد مثالًا على ذلك بارك الله فيكم.

حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
إذا قلت: أَنَا وَاللهِ إِنْ تَأْتِنِي أُكْرِمْكَ -وفيه “أنا” مبتدأ يحتاج إلى خبر-
كنت إنما أردت بالقسم توكيد كلامك وبالشرط إتمامه!
ولما كان إتمامه أولى من توكيده رجح جعل الجواب للشرط؛
ومن ثم قلت: أُكْرِمْكَ -ولو كان الجواب للقسم لقلت: لَأُكْرِمَنَّكَ-
فجعلت الجملة الشرطية كلها خبر المبتدأ، لتكون القسمية معترضة.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

Related posts

Leave a Comment